عشيرة الجحيش

الأخ قاهر الظلام مشكور على هذه المعلومات المفيدة ولكن أود أن أوضح نقطة هامة, وهي أن عشير ة الجحيش في الشام كما ذكر ت الصليبي في مركدة في الجزيرة السوريةوجدهم سرحان الحسن السعد, أما البوعليان في قرية محكان والطيبة على نهر الفرات فجدهم عليان الحسن السعد وأميرهم المرحوم أمين الخلف العجيل وحاليا" ولده الشيخ أحمد الأمين الخلف العجيل .... وذلك لكي تكون الصورة واضحة تماما....وشكرا"

أن موطن العشيرة الأصلي كان في منطقة الفوار وضواحيها في محافظة الديوانية حاليا" .
وقد ألتزم الشيخ أبوحمرة حسين عطا الله أراضي من الدولة العثمانية كأحد الملتزمين في منطقة البدير حيث توجد مصاهرة بين العشيرتين الجحيش والبدير وكان الألتزام في أراضي أم الحنطة والغربة وهور ال بدير وأراضي أم چعب في نهر الجحيش .
وقد تم تحالف عشائري بين ال بدير والجحيش , وبعد مرور فترة من الزمن دارة معركة بين ال بدير وبين عشائر آل عايد الركابية , وقد ألتحقت الجحيش في هذه المعركة مع ال بدير وأستمرت هذه المعركة لمدة ستة أشهر قتل من كلا الطرفين كثيرا من الرجال ومنهم الشيخ لفته شرير أبو حمرة رئيس عشبرة الجحيش آنذاك وبعد فترة من الزمن أنقطعت المياه ودرست الأنهر وبالخصوص نهر جحيش ,
وفي سنة 1900 م رحلت عشيرة الجحيش الى منطقة الكسر شط أبو چفوف لتسكن بجوار السيد هاشم الزاملي في مناطق الفتلة وأستمر بقائهم ثلاث عشرة سنة حتى أنجز بناء سدة الهندية , ثم ارتحل رجال من عشيرة الجحيش ومن ضمنهم بيت البولفتة الرؤساء الى منطقطة الحجارية الواقعة في ناحية الصلاحية قضاء الشامية وقد تم شراء حصة في تلك المنطقة من السادة الگصار (سيد محمد آل رهمة وسيد عافص العزيز وسيد رهمة ىل معارچ مع جملة من الناس ومنهم ال بدير وهو جار الله آل حسون , وقسم منهم من البركات وهو محمد حسين صعب ومنهم چعب وهو حجيل ال شهيب ومنهم من ال فتلة شخصان وهما سلمان الخ شان وفهد ال بدر والحاج حسين راضي النجفي بموجب الشرط نامه بتاريخ 1311هــ وقد تم توقيعها من قبل قائممقام الشامبة أنذاك محمد عاكف بعد سبع سنوات أي في سنة 1318هــ بموجب أتفاقية مصدقة .
وقد توزعت عشيرة الجحيش في المناطق التالية .... الحدادي ... البيضاوي ... أم هاوية الشلاخ وقسم منهم مع عشيرة العوابد مقابل هذه المناطق . وكان أبناء هذه العشيرة تجتمع في مضيف البولفتة برئاسة الشيخ عبود اللفتة وقد برز خلال وجودهم في هذه المنطقة رجال يشار أليهم بالبنان منهم الشيخ سوادي أل زويد وكذلك الشيخ أبو حمره ال راضي وابن أخيه حبال چفات راضي الذين دفعوا دمهم ضريبة لهذه الأرض وكذلك أبن العم الشيخ كاظم جبار نحو .....
وهؤلاء كوكبة من الرجال تعتز وتفتخر بهم العشيرة وتفتخر بتضحياتهم كم أن هنالك رجال أمتازو بالكرم والجود والولاء للعشيرة وهم رؤساء الأغخاذ أمثال نويف زغير وعبيدة زغير وگصاد شمخي وحسين الزويد وعاجل نفاش وشوان چساب وأخرون من أصحاب المواقف الخالدة ..
وبعد وفاة الشيخ عبود لفته تم أجتماع عشيرة الجحيش على تجديد قاعدة عشائرية أمتدادا" للقواعد السابقة للشيخ عبد الله عبود ال لفته كرئيس لعشيرة الجحيش ودونت هذه القاعدة في عام 1945 م وبعد وفاته عام 1969 م تم تحرير قاعدة عشائرية للشيخ دعبل عبدالله ال عبود عام 1970 م . وقد تم تجديد هذه القاعدة عام 1999 م نظرا لتغير الديات والاحشام لتغير سعر صرف الدينار العراقي لتتلائم مع الوضع العام في البلد .
وبعد مرض الشيخ دعبل عبد الله العبود فقد أوكل رئاسة العشيرة لأبن أخيه الشيخ المحامي جميل أحمد عبدالله العبود في الديوانية والنجف عام 2008 وهذا حصل بوافقة الشيخ العام للقبيلة الشيخ عبدالمهدي النصر الفيصل .
أن أفخاذ هذه العشيرة هي الاتي :-
1 – فخذ البو لفتة
2 – فخذ الزغير والمبارك والشلال
3 – فخذ البونحو
4 – فخذ الشمخي الجبر
5 – فخذ الصويح وال منصور
6 – فخذ الحجي محيسن في ناحية السنية
7 – فخذ البو أحيمد
8 – فخذ البو زهير
9 – فخذ العمينات


أن هذه الافخاذ كلها ترتبط برئاسة العشيرة المتمثلة حاليا بالشيخ دعبل عبدالله العبود .... وهذه الرئاسة متوارثة عبر الأجيال جيلا بعد جيل ....
ان هذه الأفخاذ جميعها من عشائر الجحيش والكل يرتبطون بسانية واحدة على مدى بعيد من التاريخ ...

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ......
أكتب اليوم عن أحد الشخصيات التي لها دور متميز في محافظة المثنى والتي تميزت بالكرم والجود والشجاعة وقد توارثت هذه الشخصية مآثرها من والدها وجدها من الاب والام .....
أن الذي أكتب عنه اليوم هو أحد شيوخ عشيرة الجحيش في السماوه ........
الشيخ سريسح دابل طرار رئيس فخذ البوطرار في السماوه
له تاريخ عشائري متوارث جيلا بعد جيل ...... وهذا ملخص بسيط لتاريخ سكنهم في السماوه ....
أن موطن العشيرة الأصلي كان في منطقة الفوار وضواحيها وكذلك أبو عوجيلة في محافظة الديوانية حاليا" .
وقد ألتزم الشيخ أبوحمرة حسين عطا الله أراضي من الدولة العثمانية وكان معه أبن عمه حمود العبد الواحد أحد الملتزمين في منطقة البدير حيث توجد مصاهرة بين العشيرتين الجحيش والبدير وكان الألتزام في أراضي أم الحنطة والغربة وهور ال بدير وأراضي أم چعب في نهر الجحيش .
وقد تم تحالف عشائري بين ال بدير والجحيش , وبعد مرور فترة من الزمن دارت معركة بين ال بدير وبين عشائر آل عايد الركابية , وقد ألتحقت الجحيش في هذه المعركة مع ال بدير وأستمرت هذه المعركة لمدة ستة أشهر قتل من كلا الطرفين كثيرا من الرجال ومنهم الشيخ لفته شرير أبو حمرة رئيس عشيرة الجحيش آنذاك وبعد فترة من الزمن أنقطعت المياه ودرست الأنهر وبالخصوص نهر جحيش ....
بعد ذلك أنفك التحالف العشائري بين البدير والجحيش وحصل خلاف كبير حول الأراضي الزراعية وعندها أأقتل الجحيش والبدير وقتل عدد كبير من الجحيش وبقي نفر منهم حيث ان عشيرة الجحيش أرتحل الجزء الاكبر منها الى منطقة الكسر وشط أبو چفوف ومعهم الشيخ عبود لفته شرير قبل ذلك ....
أما ماتبقى منهم فقد أرتحل الى محافظة المثنى ليسكنوا مع عشائر بني حچيم ضمن عشائر الظوالم وتحصل مصاهره بين العشيرتين ......
وبعد فترة من الزمن رجع طرار بخيت جد الشيخ سريسح الى منطقة ال بدير وقتل تسعة أشخاص لا أريد تسميتهم الأن من البدير ليأخذ بثآر أباءه وأجداده والذي كان يسمى بفارس الجزيرة أنذاك ....
ولابد لهذه العائلة الشجاعة أن يكون لها موقفا" وطنيا" مشرفا" تفتخر به العشيرة لمشاركتهم في ثورة العشرين حيث أستشهد حسون بخيت مع مجموعة من الأشخاص من عشيرة الظوالم يقودهم الشيخ مشعل الحاجم ....
أما جد الشيخ سريسح دابل من جهة الأم (عبد عبار) فكان من ضمن مايسمى تاريخيا (ب الليرات السبعة) وهذا مثبت في كافة الكتب التاريخية والصحف القديمة ولايمكن لأحد أن يمر لثورة العشرين وبتاريخها ولايمر بالليرات السبعة وهم الأشخاص السبعة الذين أقتحموا مركز الشرطة الأنكليزي الذين أمرهم الشيخ غثيث حرجان حاجم لاخراج الشيخ شعلان أبو الچون .....حيث من هنا أنطلقت الشراة الأولى لثورة العشرين ..
وهذا الرجل من سلالة هؤلاء الرجال .. ناهيك عن كرمة وشجاعته ونخوته الأصيلة ...
أسأل الله ان يوفقه ويمد في عمره
هذه المعلومات أخذت من الشيخ سريسح دابل